ذكرت صحيفة " الصانداي تايمز" البريطانية أن فريقا من الأطباء في الكلية الملكية بلندن، توصل إلى اكتشاف مادة يطلق عليها اسم "الريسفراتول" في قشر العنب، وأن في إمكان هذه المادة أن تتحول إلى جزئ مضاد للشيخوخة بمجرد دخولها إلى الجسم، مما يعني أنها قد تكون بمثابة "إكسير الشباب" أمل البشرية القديم والذي لا ينتهي !
جاء هذا الاكتشاف بمحض المصادفة، عندما كان أطباء الكلية الملكية يجرون اختبارات معملية على نوع من العنب الفرنسي، لمعرفة السر وراء الصحة الجيدة التي يتمتع بها الفرنسيون، على الرغم من أنهم أكثر شعوب العالم استهلاكا للكحوليات واللحوم الحمراء، ومن المعروف أن الفرنسيين تقل لديهم معدلات الإصابة بالأمراض الناجمة عن هذه الأغذية الضارة مثل السرطانات، فضلا عن أن المتوسط العمري في البلاد يتجاوز 80 عاما، وهو من أعلى المعدلات الأوروبية والعالمية.