من أهم الأعشاب التي تخفف من هذه الالتهابات مايلي:
الثوم Garlic والبصل onion
يحتوي الثوم على مضادات حيوية ويعتبر الثوم من العقاقير الهامة في علاج التهابات الأنف ويأتي البصل بعده مباشرة في الأهمية حيث يؤخذ ما بين فصين إلى خمسة فصوص يومياً من الثوم أو يؤكل رأس بصل متوسط مرتين في اليوم
خاتم الذهب Goldenseal
نبات عشبي صغير معمر له جذر أصفر سميك والجزء المستخدم منه الجذور التي تحتوي على قلويدات الايزوكينولين وزيت طيار ومواد راتنجية
ويعتبر خاتم الذهب مضادا حيويا جيدا حيث تتمثل هذه القوة في مركباته الثلاثة المعروفة باسم البربرين والهيدراستين وقد قال الدكتور مايكل موري في جامعة باشير انه خاتم الذهب هو أهم مصدر نباتي لعلاج العدوى البكتيرية الحادة والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور ويضاف الى كوب مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء
حشيشة القنفذالأرجوانية EChinacea
وهو نبات موطنه الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر هذا النبات الوصفة السحرية للهنود الحمر في علاج كثير من الأمراض ويعتبر هذا النبات من النباتات المنبهة لجهاز المناعة وسريع في شفاء الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسات وقد قام العلماء الألمان بتحقيق هذه التأثيرات ولعلاج التهابات الأنف يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من العشب المسحوق ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرتين في اليوم كما يوجد منه مستحضرات تباع في محلات الأغذية التكميلية
البردقوش Oregano
هذا أحد نباتات الفصيلة الشفوية ومن مجموعة النعانيع المشهورة ويعرف في المدينة باسم الدوش وفي الجنوب باسم الوزارب وهذا النبات يعتبر من النباتات المطهرة حيث يحتوي على مركبات كثيرة بها هذا التأثير ويفيد مغليه لعلاج التهابات الأنف التحسسية
فجل الخيل Horseradish
ويعرف باسم زهرة الغطاس وهو نبات معمر صغير له عناقيد زهرية والجزء المستخدم منه الجذور والأوراق يحتوي جذر فجل الخيل على جلوكوسيلينات واسباراجين وراتنج وفيتامين ج كما تحتوي الأوراق على الاسباراجين والراتنج وفيتامين ج ويعتبر من المضادات الحيوية المعتدلة المفعول ويستخدم لعلاج التهابات الأنف حيث يؤخذ ملء ملعقة من جذر وأوراق النبات المسحوق ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويوجد كبسولات من هذا النبات يباع في محلات الأغذية التكميلية
الأناناس Pineapple
والأناناس يحتوي على مركب يعرف باسم بروميلين وهو مفيد جداً في علاج التهابات الأنف ويقول الدكتور البرت أستاذ العقاقير انه يفضل استعمال عصير الأناناس مع كبسولات عرق خاتم الذهب حيث تعطي نتائج جيدة لهذا الغرض
لن يكون المرء في حاجة لتناول العقاقير ذات التكلفة العالية للتخلص من الشهاق والعطس بسبب حساسية فصلي الربيع والصيف، كما يقول بعض الخبراء والذين يشيرون الى امكانية التخفيف من حدة هذه المشكلة باللجوء الى علاجات طبيعية، لا سيما الثوم
يقول الدكتور بنجامين لو، استاذ الاحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة لوما لندا بولاية كاليفورنيا، ان الثوم يمثل علاجاً خاملاً للحساسية، حيث يعمل كعنصر مضاد للتهيج، كما يخلص الجسم من السموم البيئية واضاف الدكتور لو قائلاً، انهم قاموا باجراء دراسات علمية باستخدام عصارة الثوم، مشيراً الى ان هذه الدراسات أكدت ما توصل اليه الطب الشعبي منذ قرون وتصيب حالات الحساسية الموسمية ملايين الاشخاص حول العالم وتعتبر نوبات الحساسية بمثابة استجابة طبيعية من قبل النظام المناعي للغبار والحشيش والفطريات العالقة في الهواء، بل وحتى الاغذية ويقوم الجسم بمقاومة هذه المواد المسببة للتهيج من خلال انتاج كمية زائدة من مادة كيماوية مضادة للتهيج تسمى الهيستامين (histamine)
ويوصي بعض الخبراء بضرورة تناول الثوم ومواد طبيعية اخرى لتقليل اعراض التهيج والحساسية وتفادي حالات الخمول التي تسببها العديد من العقاقير وفيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي يوصي بها الخبراء للتخلص من حالات الحساسية الموسمية
- عرق السوس: ويساعد استخدام جذور عرق السوس في استعادة التنفس الطبيعي، كما يشير اليه الدكتور جوزيف بيزورنو من كلية باستير في سياتل
وينتج عرق السوس نوعاً من الهرمون يعمل كمادة مضادة للتهيج
- بذور الكتان: فقد اوضح باحثون في جامعة ولاية نيويورك بان الاغذية الغنية بالاحماض الدهنية (اوميغا -3)، مثل لحوم الاسماك واللوز وبذر الكتان، تساهم في تقليل مشكلات الجهاز التنفسي
- المغنسيوم: تشير دراسة اجريت في جامعة برايغام بونغ بولاية يوتاه، الى انه وعندما تنخفض مستويات المغنسيوم المعدني في الجسم، تقوم الخلايات بانتاج قدر اكبر من الهستامين ويبدو ان المغنسيوم يعمل على تحقيق استقرار هذه الخلايا ويمكن تناول نحو 500 مليغرام من هذه المادة المعدنية يومياً
- الفيتامينات: يعمل فيتامين (ج) وفيتامين (ه) اللذان يوجدان في الفواكه والخضر، على تعزيز النظام المناعي، كما تشير اليه الدكتورة كارلين وين، من نيويورك وتتمثل افضل خيارات هذه الفواكه والخضروات في تلك التي تكون اغمق كوناً، مثل التوت والعنب الاحمر والسبانخ
- الماء: ينبغي ان يتناول المرء قدراً كافياً من الماء للمحافظة على سيولة الغشاء المخاطي فكلما كان الغشاء المخاطي رطباً، كلما تحسن ارتشاح المخاط
- الاغذية المحتوية على التوابل: يقول الاطباء ان الاطعمة الغنية بالتوابل تعمل على تخفيف أعراض الحساسية، كما تساهم في زيادة الدورة الدموية وتنظيف المادة المخاطية
- الحسك: ويعمل هذا العشب على كبح التفاعلات المرتبطة بالحساسية والتهيج، فضلاً عن تنظيف الكبد بازالة السموم من هذا العضو الحيوي
ويتمثل احد اساليب التخلص من تفاعلات الحساسية في تفادي الاطعمة التي يمكن ان تسبب الحساسية
ويوصي اختصاصي الحساسية في جامعة نيويورك، الدكتور كليفورد باسيت الاشخاص الذين يعانون من حساسية القش بعدم تناول البطيخ والموز والخيار او اي مكملات عشبية لأنها يمكن ان تؤدي الى تزايد اعراض الحساسية
ويوصي الخبراء ايضاً بتفادي تناول الاطعمة والمواد المنتجة للمادة المخاطية مثل منتجات الالبان والقمح والمضافات الغذائية
هناك عناصر كثيرة مسببة للحساسية منها:
- طلع النبات
- ذرات الغبار
- وبر الحيوانات
- ريش الطيور
- الفطريات
- الصراصير
- بعض المأكولات مثل السمك والبيض والحليب
- وتعتبر عثة ذرة الغبار من أكثر العناصر المسببة للحساسية في العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية ، وخاصة في المناطق الساحلية منها ، لان عثة ذرة الغبار يحلو لها العيش في جو دافئ ذو رطوبة عالية.
ما هي أنواع حساسية الأنف؟
هناك نوعين من حساسية الآنف:
- حساسية موسمية
- وحساسية مستمرة
ولا يوجد اختلاف في أعراضهما ولكن الاختلاف في المسببات ، فالحساسية الموسمية تأتي في الربيع وبداية الصيف مع طلع النبات ، أما الحساسية المستمرة فتأتى طوال العام ومسبباتها عثة ذرة الغبار والفطريات والصراصير.
وهناك نوع آخر من التهاب الأنف يشبه الحساسية ويدعى التهاب الأنف غير الحساس ، والفرق بينهما هو عدم وجود أي مسبب له يمكن التعرف عليه ، وهو يظهر عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حراقة كالشطة أو عند شم بعض الروائح.
كيف تعالج حساسية الأنف؟
للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماما إلا الابتعاد عن مسبباتها ، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض ، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من منغصات المرض ، وهي ليست مرضا خطيرا ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثيه.
ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين:
1 - الابتعاد عن العناصر المسببة له
2 - والعلاج الدوائي.
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي:
- بالنسبة لطلع النبات والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف ، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة ، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت ، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
- بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط ، والخيل والطيور.
- بالنسبة لعثة ذرة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم ، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليـه. وتعيش هذه العـثة على أغطيـة الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
* تغطية الوسائد بأنسجة لا تحـتفظ بالغبار
* عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
* يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا
* تنظيف الأرضية والسجـاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه
* تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة
* التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية
* الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل
* عدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب
* تخفيض درجة رطوبة المنزل إلى اقل من 20% ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل.
كيف تعالج بالأدوية؟
1 - استنشاق ماء ملح دافئ (ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام مذابة فى كوب ماء دافئ) الامرالذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.
2 - مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب ، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.
3 - بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.
4 - المداواة المناعية: أو التداوي بالأمصال ، وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.
معظم حالات حساسية الأنف يمكن التحكم فيها والاستمتاع بحياة عادية ، وذلك باستعمال مضادات الهستامين وبخاخ الأنف الكورتيزوني فقط. وكانت مضادات الهستامين تسبب في السابق النعاس والنوم ولكن الآن هناك مستحضرات خالية من هذه الآثار الجانبية. ويتخوف الكثيرون من استعمال بخاخ الأنف الكورتيزوني ، والحقيقة أن هذا المستحضر أساسي وهام في علاج هذه الحالات ، وقد أثبتت الأبحاث ضآلة المضاعفات والآثار الجانبية ، طالما تقيد المريض بالجرعة التي وصفها الطبيب، ولكن تكون مضاعفات الكورتيزون أكثر شيوعا وخطورة عندما يؤخذ على هيئة حقن طويلة المدى أو أقراص لمدة طويلة ، والكورتيزون عقار ذو فائدة قصوى ، ولكن يجب التعامل معه بكل حذر من قبل الطبيب والمريض على السواء، وكثير من أطباء الأنف والأذن والحنجرة لا يحبذون أخذ حقن الكورتيزون طويلة المدى لخطورتها، وهناك بعض الأطباء يقومون بحقن الكورتيزون في الأنف مباشرة، وتحمل هذه الطريقة نفس مضاعفات الكورتيزون/ بالإضافة إلى أنها قد تسبب العمى في بعض الحالات النادرة.