تأسست الاسكندرية في عام (332) قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر، وذلك من خلال ردم أجزاء الساحل في المنطقة التي تفصل بين قرية راقودة أو راكوس، وما بين جزيرة فاروس الممتدة على الساحل الرئيسي والتي تضمّ ميناءً قديماً، بالإضافة لبعض القرى المحيطة بها المنتشرة بين بحيرة مريوط والبحر الأبيض المتوسط. ظلّت الإسكندرية عاصمةً لمصر في عهد الإسكندر وخلفائه قرابة (1000) عام إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية على مصر في العام (641) على يد الصحابي عمر بن الخطاب. تشتهر مدينة الإسكندرية منذ القدم بمكتبة الإسكندريّة القديمة والتاريخية؛ حيث كانت تضم هذه المكتبة أكثر من (700) ألف مجلد، بالإضافة لاشتهارها بمنارة الإسكندرية التي تتميّز بارتفاعاتها؛ حيث يبلغ ارتفاعها قرابة (35) متراً، وبقيت شامخةً حتى تدمّرت في عام (1307م) بسبب زلزال، كما تمّ اختيارها على أنّها من عجائب الدنيا السبع. مناخ الإسكندرية