مواصفات شريك الحياه
إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه
الراوي: أبو هريرة المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث: صحيح
مواصفات شريكة الحياه
تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها . فاظفر بذات الدين تربت يداك
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1466
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------
الزواج ليس نوعاً من أنواع المتعة .. ولا هو تحقيق نزوة ..أو إشباع حاجة .. ولا أحلام وردية .. ولا رفقة يوم أو يومين فقط ..
الزواج أكبر من ذلك .. الزواج عبادة يستكمل به الإنسان نصف دينه هو سنة الله في خلقه .. هو السبيل الطبيعي لتكوين الأسرة وبقاء الجنس البشري .. الزواج رفقة سنوات وسنوات .. روحيين محلقة في السماء محاطة بسحب من المودة .. الرحمة .. الحب .. الألفة .. التعاون .. المعاشرة بالمعروف
يجب ان يكون تفكيرك متزن .. وطموحك واقعي .. عند دخول القفص الذهبي
الحورية لا تخطب لأن لون شعرها كذا .. ولون عينيها كذا .. لا تحلم بحورية تسحرك بمنظرها البراق .. ولا تجري خلف سراب الجمال والنسب والحسب وتقف بنظرتك عن الدين .. لا تقم وزنا للمظاهر وإنما اعتني بالجوهر الأصيل
تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها . فاظفر بذات الدين تربت يداك
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1466
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحورية ذات الدين لها تأثير كبير جدا في صلاح الأسرة .. فهي شريكة الحياة بحلوها ومرها تعين وتشد من الأزر .. وربة البيت وأم الأولاد والمدرسة التي يتربى فيها الأبناء على معاني الإسلام وحسن الخلق ..
شكا رجل لصديقة عقوق ولده .. وسوء معاملته .. ودناءة طبعه .. فقال ( لا تلم أحداً ولكن توجه باللوم إلى نفسك لأنك لم تتخير أمه )
وقال الشاعر :
وهل يرجى لأطفال كمال ....... إذا ارتضعوا ثدي الناقصات
فينبغي لمن يريد بناء قلعة مسلمة حقا .. متماسكة من الداخل .. أن يبحث له أولا عن زوجة مسلمة ذات دين وخلق .. وإلا فيستأجر بناء سيظل طول الدهر كثير الثغرات ألن للسقوط ..
وعلى الوجه الآخر كأني أرى تلك الفتاة اليافعة فوق غمامة بيضاء ترقب فارس أحلامها الذي ستعيش معه .. كل ما تطمح إليه المهر الكثير .. والبيت الكبير .. والشهادة العالية .. والكلمة المعسولة والرومانسية في العيش .
وحلقت بعيداً في الأفق عن الدين وحسن الخلق
وانطلقت مع فارس أحلامها الوردية .. لتسبح في فضاءات الأحلام .. أشرقت شمسها وتألقت في رابعة النهار .. وفي غمضت طرف انتهى كل شيء .. عندما حل الليل وغشاها بردائه الأسود .. وبدد كبرياء الشمس
استيقظت لترى بتلك العيون الحزينة أن الزوج الصالح إذا أحبها أكرمها ، وإن كرهها لم يظلمها ..
إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه
الراوي: أبو هريرة المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 26
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدين وحسن الخلق .. أساس كل بيت ينعم بحياة زوجية مستقرة .. تحلق طيور الحب فوقها .. وتنثر المودة عطرها .. وترتسم السعادة على محياها