(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)"
قال الشيخ الالباني - رحمه الله تعالى- في السلسة الضعيفة 1/120
أحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد عى شيء منها في الدين . ويقول ابن تيمية : بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع مثل شد الرحال والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ... ؛ والمستثنى منه في هذا الحديث ليس هو المساجد فقط بل هو كل مكان يقصد للتقرب إلى الله فبه بدليل ما رواه أبو هريرة قال : فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول :"لاتعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد" ... الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح0 انتهى كلامه
قلت : فلا يجوز لمسلم أن يسافر لزيارة قبر أو مشهد من المشاهد أو السفر للصلاة في غير هذه المساجد الثلاثة لنهي النبي عن ذلك في قوله " لا تشدّوا الرحال 0000 إلى آخر الحديث " والنهي يقتضي التحريم كما هو معلوم عند الأصوليين
أمّا رواية النفي لا تشدّ الرحال فالنفي هنا بمعنى النهي وقد ورد النهي صريحاُ في الرواية التي ذكرتها آنفاً