كيف تنمى شخصيه طفللك من خلال العابه؟

كيف تنمي وتطور شخصية طفلك لتبدأ شخصيته المستقلة



0      0

6
صورة المستخدم

Maxmohamedabdallahali

مشترك منذ : 25-03-2012
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 647
مجموع النقاط : 673 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

Maxmohamedabdallahali
منذ 12 سنة

كل طفل يتشبث بكل لعبة يراها في اي مكان تتواجد فيه..وتبدأمعه لعبة الصراخ والبكاء من اجل الحصول عليها.. ترى مادورها في تنمية شخصيته وسلوكياته وتربيته..؟؟... كثير منا يستخدم العنوة ازاء هذا التصرف الطفولي ..ويستخدمون لغة التهديد والرشوة فيها للحصول على الطاعة من الطفل ولكن هذا ما يأخذه الى عدم الانصات مع مرور الوقت.. ولو غضب وأساء الادب لمنعه من ممارسة لعبة يفضلها مثلا ..فعلينا أن نفهمه التفريق بين الشعور والفعل ونوجهه من خلالهما كأن ندربه على اعلان الغضب بدلا من اساءة الادب..
أما السلوكيات السلبية فنواجهها من خلال التحفيز وانماء الذات على اكتساب المهارات المعاكسة لها من خلال الثقة وزرعها في شخصيته وأدائه وتلازمها معه في مواقفه.. يبقى التساؤل الأهم..كيف يتم اختيار هذاه اللعب..وهل لها مقننات ترتبط بالفئات العمرية ..أم القدرات العقلية والفكرية والجسدية ؟؟..
فالالعاب تنمي القدرة الابداعية.. .كألعاب التخيل والتي تعتبر وسيلة منشطة للذكاء والنفوق.. والألعاب الشعبية التي تعوده على التعاون والعمل الجماعي واشباع الرغبات النفسية والاجتماعية والاحتراس والتنبه والتفكر.. أما الرسم والزخرفة فتنمي الهوايات والذكاء والابداع والعوامل الابتكارية عن طريق اكتشاف العلاقات وادخال التعديلات وتدل على خصائص النمو العقلي والتسلية والخيال والتركيز.. فالرسم اتصال متبادل مع الآخرين ليعرضها الطفل عليهم ويحاول ايصال قول لهم عن طريقه ولايقلد الحقيقة فيه انما الى تمثلها لديه..

ومهما تكن ميول الطفل واختلاف شخصيته عن الآخرين الا أنه يميل الى الاستحواذ على اللعبة التي تروقه وتعجبه في اي مكان يجدها سواء لديه المهم أن يقتنيها..والاختلاف هنا في طريقة التربية والتوجيه ونمط الطفل في التعامل وهذا مايعود بنا الى قولك أنه لايتعلق كل طفل باللعبة ذلك أن تنشئته تحتم عليه التنازل أو التشبث للأسباب التي أوضحتها لك هنا.. طريقة العقاب والثواب ترتكز أيضا على قدرات وشخصية الطفل فحرمانه من اللعب قد تعود لاسباب صحية أو اجتماعية أو دراسية ولم اقصد هذا المعنى الذي وصل اليك لأنني تطرقت الى تعليمه التفريق بين الشعور والفعل عند اساءته الأدب بتصرف ما منه.. وسن التهذيب كما تكرمت تتعلق بمراحله الطفولية ذلك أننا لانقوم المولود كالرضيع كالطفل فلكل مرحلة منها تقويمها المتناسب للسن وطور النمو..
وبخصوصالمكان فإن هناك من الاطفال من يكتفي بمساحة تكفيه مع لعبته المفضلة والتي قد تكون بمقدار الورقة والريشة والقلم لاتتعدى حدودها أو العكس كما أن هناك من الأطفال من يفضل اللعب في حدود محصورة ويمقت المساحات المفتوحة لذا لابد من مراعاة هذه الميول والقدرات الجسدية والعقلية والفئة العمرية أثناء التوجيه اليها.. وهذا هو مايدعونا الى التعامل مع الأطفال في الألعاب من خلال شخصياتهم وتنمية المهارات والقدرات والادراكات..
ومن الملاحظ في مناهج رياض الأطفال هو اعتناؤها في التوجه الى التفاعل مع الأطفال ببرامج تنتمي الى الاستقلالية وروح العمل الجماعي لاستوطان هذه القدرات من الذات التفاعلية ..


  • الأسئلة :2
  • الإجابات:647
  • مشترك منذ:2012-03-25
  • المستوى:مساهم
  • النقاط الشهرية :0
  • مجموع النقاط:673