لماذا يرتدي رواد الفضاء بزاة خاصة



0      0

3
صورة المستخدم

Sarokh

مشترك منذ : 28-02-2013
المستوى : مساهم
مجموع الإجابات : 30
مجموع النقاط : 28 نقطة
النقاط الشهرية : 0 نقطة

SAROKH
منذ 11 سنة

لا بد للإنسان بحمل بيئته معه لأنه لا يوجد ضغط جوي ولا أكسجين للحياة هناك وداخل المركبة الفضائية يمكن ضبط الضغط الجوي. لهذا لا نحتاج لارتداء خاص. لكن عند الخروج من المركبة للفضاء هذا يتطلب بدلة خاصة للحماية والوقاية.

والغلاف الجوي المحيط بالأرض وحتي ارتفاع 75 ميل من مستوي سطح البحر يتكون من 20% أكسجين و80% نيتروجين بعد هذا الارتفاع يبدأ الفضاء الخارجي. فعلي ارتفاع 18000 قدم تصبح كثافة الجو المحيط نصف كثافته فوق الأرض. وبعد 40000قدم يصبح الغلاف الجوي رقيقا به أكسجين قليل مما يتطلب من الشخص الطائر ارتداء قناع الأكسجين وعلي ارتفاع 63000 قدم لا بد أن يرتدي الإنسان بدلة الفضاء لتمده بالأكسجين وتحافط علي الضغط الجوي حول جسمه لتظل سوائل الجسم في حالة سائلة لأن الضغط الجوي في هذا الارتفاع غير كاف للحفاظ علي هذه السوائل من الغليان وتكوين فقاعات من النيتروجين المذاب في سوائل الجسم.

ومن المشاكل التي يتعرض لها رائد الفضاء عند السير في الفضاء الخارجي كما حدث في الخروج من محطة الفضاء الدولية أو النزول والسير علي سطح القمر أو أي عالم يلا ضغط جوي أو ذات ضغط جوي منخفض جدا. فلو لم يرتد بدلة فضاء سيغمي عليه في 15 ثانية لعدم وجود الأكسجين. وسيغلي الدم ويتجمد لعدم وجود ضغط جوي. وتتمدد الأنسجة الداخلية كالقلب والجلد سوف لغليان سوائل الجسم. لأنه سيتعرض لدرجة حرارة تصل 100 - 120 درجة مئوية. ولأنواع مختلفة من الإشعاعات كالأشعة الكونية وجسيمات الرياح الشمسية المشحونة.

فهذه البدلة توفر لرائد الفضاء البيئة والحماية التي يجدها داخل المركبة الفضائية أو فوق الأرض لو خرج من المركبة للفضاء المترامي. والبدلة تتكون من طبقة لها قدرة كبيرة علي امتصاص البول الذي يخرجه رائد الفضاء وطبقة بها سائل تبريد وللتهوية والتخلص من الحرارة الزائدة التي تنتج نتيجة السير في الفضاء وزمزمية للشرب واسطوانة ثانية بها أكسجين إحتاطي.