من الأشياء التي تجعل من الجوز المادة المتميزة لتكامل الجسم، فإنه يقوم بتنشيط الخلايا الدماغية، ليكون نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام، من حيث تنشط الذاكرة. واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة. والجوز يسمى فاكهة المخ، كما نلاجظ شكله الذي يشبه المخ، وليس ضدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميكا 3 الذي يقوم بتوازن الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها. والجدار الخلوي يقوم بعمليات التبادل في الاتجاهين ويحتاج إلى عامل يسهل هذا التبادل وهو الدور الذي يلعبه الزيت بالنسبة للمحرك، وحمض الأوميكا 3 يقوم بتليين أو بتشحيم إن صح التعبير جدران الخلايا العصبية. وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنهة يقوي الذاكرة ولأنه يعطي قوة للجسمن ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلآ الأشياء المحفوظة ظهرا عن قلب فإنها لا تنسى كالقرآن مثلا.