الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي
جزء من حرب المحيط الهادي، الحرب العالمية الثانية
[[ملف:|275بك]]
سحابة عيش الغراب, فوق المدينتين اليابانيتين عام 1945، هيروشيما (يسار) وناجازاكي (يمين)
التاريخ 6 و9 أغسطس، 1945
المكان هيروشيما وناغاساكي، اليابان
النتيجة استسلام اليابان
المتحاربون
الولايات المتحدة اليابان
الخسائر
لا شيء 90,000-166,000 قتيل في هيروشيما [1]،60,000-80,000 قتيل في نجازاكي[1]
خلال المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية في عام(1364هـ / 1945م)، قامت الولايات المتحدة بشن ضربتين نوويتين ضد اليابان في مدينتي هيروشيما وناجازاكي.
وبعد ستة أشهر من القصف الاستراتيجي المكثف لـ67 مدينة يابانية، تجاهل نظام هيروهيتو المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام. وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، قامت الولايات المتحدة بإطلاق السلاح النووي الولد الصغير على مدينة هيروشيما (يوم الاثنين 27 شعبان عام 1364هـ / الموافق 6 أغسطس عام 1945م).[2] [3] ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس. وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في تاريخ الحرب.[4]
قتلت القنابل ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية عام 1945، [5] حيث مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات. ومن بين هؤلاء، مات 15-20 ٪ متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي.[6] ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب سرطان الدم (231 حالة) والسرطانات الصلبة (334 حالة)، تأتي نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من القنابل.[7] وكانت معظم الوفيات من المدنيين في المدينتين.[8][9][10]
وبعد ستة أيام من تفجير القنبلة على ناغازاكي، في الخامس عشر من أغسطس، أعلنت اليابان استسلامها لقوات الحلفاء. حيث وقعت وثيقة الاستسلام في الثاني من شهر سبتمبر، مما أنهي الحرب في المحيط الهادئ رسمياً، ومن ثم نهاية الحرب العالمية الثانية. كما وقعت ألمانيا [3] وثيقة الاستسلام في السابع من مايو، مما أنهى الحرب في أوروبا. وجعلت التفجيرات اليابان تعتمد المباديء الثلاثة غير النووية بعد الحرب، والتي تمنع الأمة من التسلح النووي.[11]