قال العلامة محمود بن عبد الله الألوسي: هما بموضع من الأرض لا نعلمه، وكم فيها من أرض مجهولة، ولعله قد حال بيننا وبين ذلك الموضع مياه عظيمة، ودعوى استقراء سائر البراري والبحار غير مسلمة، ويُجوِّز العقل أن يكون في البحر أرض نحو أمريقا، لم يُظفر بها إلى الآن، وعدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود، وبعد إخبار الصادق، بوجود هذين السدين وما يتبعهما، يلزمنا الإيمان بذلك.