السلام عليكم
إنشغلت بهذه المعلومة لأنهاتهمني كثيراًفي مبحث بسيط لي حول هذا
وجئتكم عنها بخبريقين من كتاب إبن كثير
قصص الأنبياء ص 344 تحقيق عامرياسين
فقدروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( أول من فُتق لسانه بالعربية إسماعيل , وهوإبن أربعة عشرسنة )
الحديث بعدة طرق ويمكن العودة لماقاله الألباني عن الحديث
...............
أما بالنسبة للعرب فالخلاف حولها قديم بين المؤرخين إلا أنهم يتفقون على عرب عاربة , ومستعربة , وعرب بائدة وهم الذين أهلكهم الله من قوم عاد الأولى والثانية (عاد إرم ) وثمود ومدين غيرهم من قبائل ممن لايعرف مصيرهم
..........
وكون إسماعيل عليه السلام أول من نطق العربية الفصحى لايتعارض مع وجود العرب قبل وجوده أو إنه لم يتعلم منهم العربية فالعربية لاشك أنها كانت لهجات مختلفة ولاحاجة لنابدليل تأريخي لأن سكان جنوب الجزيرة العربية تجدهم متجاورين في القرى والدول ولهجاتهم مختلفة
فتجد أحياناً تشابه في الكلمات وتباين في المعنى
وأحياناً تقارب في الكلمات وتباعد في المعنى
وهناك كلمات تكون قريبة في النطق قريبة في المعنى
وهناك لهجة (الكشكشة) المعروفة في اليمن وهي إستبدال حرف الكاف بالشين
وتستخدم في التأنيث مثل أن تقول إحداهن لصديقتها ( كيف حالش ؟ هي تقول كيف حالك )
أواللهجة ذاتها في بعض دول الخليج إستبدال ( حرف الكاف , بالجيم ) (ولهجات أخرى غيري بها مني أعرف )
والأمريتعلق بحديث فلعل المقصود منه حسب فهمي المتواضع أن العربية كانت لهجات وإسماعيل عليه السلام أول من تحدث لغة عربية فصحى سليمة صحيحة بحركاتها التي نعرفها اليوم
ودمتم في رعاية الله