نسمع من الكثير عن البعير او ( الجمل ) ان حيوان حقود وانه اتصف بأنه احقد الحيوانات على الأرض ونحن في منتدي يخص الأبل نريد توضيح هذي الأمور وحقيقتها بصوره علميه او بصوره عمليه مكتسبه من الحياة الواقعيه مع الأبل ومن القصص اللتي نستمعهى من الأباء والأجدادوالأصدقاء والرواة عن البعير وحقده وعدم ضربه وامور بخصوص حقد البعير حتي صار مثل يطلق على الأنسان الحقود فيطلق عليه ( احقد من الجمل ) من اسباب حقد الجمل ( البعير ) على الأنسان سوء المعامله والضرب المستمر بقوه فيتحول الجمل من الحاليه الطبيعيه الي الحاليه الهستيريه الذي يخرج بها عن نطاق حياته العاديه ويصبح هدفه الوحيد الأنتقام من اللذي ضربه ويجلس يراقب وينتضر الفرصه والحقد في عينيه وسبحان الله نحن ملاك الأبل ننضر الي عين البعير ويبان لنا الغدره
وخاصه في وقت الهياج وقالو ان الجمل لا ينسي من يسيئ معاملته حتي وان مرت سنين وقالو يصل حقد الجمل الي ( 10 ) سنوات
وسمعني كثير من القصص بهذا الموضوع وننقل لكم قصص واقعيه حصلت ،،،،،،،،
فقالوو لا (غدر مثل غدر البحر ولا حقد مثل حقد الجمل)
جمل يثأر لنفسه من مالكه بقتله
قصة اخرى:
صحا أهالي منطقة «حبيش» بمحافظة إب اليمنية مفزوعين عندما سمعوا صوت راعي الابل يستنجد بهم طالبا انقاذه من أحد جماله، لكن الجمل لم يعط اية فرصة للأهالي وسارع بالقضاء عليه قبل وصول النجدة التي لم تفلح في إرغام الجمل على النهوض من فوق الرجل الا بطعنه باستخدام آلات حادة ليجدوه جثة هامدة.
ووفقا لأحد الأهالي فإن الرجل ضرب الجمل في النهار بشكل قاس مستخدما عصا غليظة ما دفع الجمل إلى مراقبة صاحبه الذي يحمل خنجرا للدفاع عن نفسه حيث ينام معظم الليالي في العرى مع جماله واقتنص الفرصة حين رآه يقوم بحلب إحدى الإبل فهجم عليه وسحبه أرضا ثم رمى بنفسه عليه وظل الراعي يصرخ مستنجدا دون جدوى الى ان فارق الحياة. وقد رفضت أسرة القتيل ذبح الجمل وقامت ببيعه في اليوم التالي بعد أن عفت عنه.