هو ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ، ﻭﻟﻘﺒﻪ »ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ« ﻭﻟﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 10 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 661ﻫـ ﺃﺣﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ[3] . ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺗﻘﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﺗﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺕ. ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺣﺮﺍﻥ ﻭﺟﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ، ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﻨﺔ 667ﻫـ ﻓﻨﺸﺄ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﻋﺼﺮﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺗﺴﻤﻰ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋﺮﻑ ﺑﻬﺎ. ﻭﻗﺪﻡ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ. ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ. ﺑَﻌُﺪَ ﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﺳﺘﺤﻖ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ..