اذهب إلى: تصفح, البحث
هذه المقالة جزء من سلسلة
المسيحية
Cefalu Christus Pantokrator cropped.jpg
بوابة المسيحية
العقائدأظهر
تاريخ المسيحيةأظهر
شخصيات مؤثرةأظهر
الكتاب المقدسأظهر
الطوائف المسيحيةأظهر
الحضارةأظهر
الحياة الدينيةأظهر
كنائس وكاتدرائياتأظهر
مواقع مقدسةأظهر
أنظر أيضًاأظهر
الإنجيل كلمة معربة من (اليونانية:εὐαγγέλιον، ايوانجيليون) وتعني البشارة السارة أو البشرى السارة أو بشرى الخلاص.
تعني لدى المسيحيين بالمفهوم الروحي البشارة بمجيء المسيح وتقديم نفسه ذبيحة فداء على الصليب نيابة عن الجنس البشري ثم دفنه في القبر وقيامته في اليوم الثالث كما جاء في كتب النبوات في العهد القديم، اقرأ رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 والأعداد 1-4:
(1 وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، 2 وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا! 3 فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ، 4 وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ،)
قد يُقصد بها مجازا، عند المسيحيين وغيرهم، الكتب الأربعة الأولى في كتاب العهد الجديد والتي كتبها كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا، ويؤمن المسيحيون بأن هذه الأربعة كتبت بإلهام الروح القدس وليست من تاليف بشري كما جاء في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموتاوس 16:3 ما يلي "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ". يجتمع المسيحيون على صحة ونقاوة وصدق نصوص الانجيل على لسان البشيرين الأربعة، مع أن في بعض منها تشابه في سرد الرواية والتعليم مع البشائر الأخرى، إلا أن كل واحد من البشائر تغطي جهة من حياة وتعاليم المسيح، فالبشير متى يغطي حياة المسيح كابن داوود، والبشير مرقس يغطي حياة المسيح كالخادم، ولوقا يغطي حياة المسيح كابن الإنسان، والبشير يوحنا يغطي حياة المسيح كابن الله.
تؤمن الكنيسة بأن كاتب إنجيل متى هو التلميذ والرسول متى، وكاتب إنجيل مرقس هو مرقس الذي كان ابن أخت القديس برنابا وتلميذاً للقديس بولس، وأما كاتب إنجيل لوقا فهو لوقا الطبيب وهو أحد تلامذة ومساعدي بولس في رحلاته التبشيرية، بينما كتب إنجيل يوحنا التلميذ يوحنا بن زبدي. غير أن التحقيق التاريخي لنسب كل إنجيل لصاحبه لم يحدث أبدا؛ خاصة وأنه لا يوجد أي إشارة من بعيد أو من قريب في المتون الإنجلية إلى كاتبيها، وهذا ما دعى بعض الداراسات التاريخية الحديثة أن تنسب تلك الأناجيل إلى مجهول.