توحيد العالم العربي: فقد استطاع صلاح الدين ان يضم بلاد العالم العربي الواحدة تلو الاخرى حتى يتمكن بقيادة وطن واحد من مواجهة الفرنج والقضاء عليهم, فضم الى مصر النوبة واليمن وشمال افريقيا ثم ضم بلاد الشام التي تفككت بعد موت نورالدين زنكي فضم حلب ودمشق وحمص وحماة, كما استطاع بعد صلح حران الذي عقده مع صاحب الموصل ان يحشد عساكر الموصل وسنجار والجزيرة واربل وحران وديار بكر وغيرها, تحت لواء واحد, بعد ان كانت شيعا واحزابا, وهكذا استطاع الناصر صلاح الدين ان يؤلف بين قوى الامراء العرب, وجميع بلاد الشرق العربي, ثم طرابلس الغرب, ثم اليمن.